السبت، 24 نوفمبر 2012

مجموعة قصصية قصيرة جداً أصل و100صورة بقلم مجدي شلبي


الشاعرة و الأديبة و الفنانة التشكيلية المبدعة أ/ أمل الشريف أعدت صورة الغلاف لمجموعاتي القصصية القصيرة جداً: (أصل و100 صورة) (المزلقان) (غروب) (حُمرة خجل(  


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاطلاع على قراءة الأستاذة الدكتورة/ حورية البدري في المجموعة القصصية (أصل و100صورة) للأديب/ مجدي شلبي   >اضغط هنا <   
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للاطلاع على قراءة: (أصل و100 صورة)... شعرية السرد/ بقلم القاص و الروائى العراقى أ/ سعدون جبار البيضاني >اضغط هنا<
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاطلاع على (رؤية الشاعر و الكاتب المسرحى أ/ أشرف عتريس) للمجموعة القصصية القصيرة جدا (أصل و100 صورة) >اضغط هنا<
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقديم للمجموعة القصصية القصيرة جداً (أصل و100 صورة)  بقلم الشاعر و الناقد ا/عبد الرحمن البجاوي عضو اتحاد كتاب مصر  >اضغط هنا< 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للاطلاع على قراءة (المفارقة في قصص مجدي شلبي" أصل و100 صورة نموذجا) بقلم الناقد الدكتور أحمد الصغير المراغي  >اضغط هنا<

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للاطلاع على (هذا الجنس الأدبى المراوغ قراءة فى مجموعة (أصل و100 صورة) للأديب مجدي شلبي)  بقلم الناقد الكبير الأستاذ/ قاسم مسعد عليوة >إضغط هنا<
*******************************
*******************************
مجموعة قصصية قصيرة جداً
أصل و 100صورة
بقلم مجدي شلبي 
مقدمة:
الأصل في الإنسان أنه الكائن الذي أنست الأرض بوجوده، غير أن العديد من صور سلوكياته خلت من تلك المؤانسة... و في هذه المجموعة أعرض 100 صورة من تلك الصور التي تعج بها حياتنا على شكل قصص قصيرة جداً...
مجدي شلبي
*******************************
الخوف
طارده ظله حتى وصل البيت
أضاء المصباح
عاد الظل يتبعه
أطفأه
و ظل متيقظاً
في انتظار شبح جديد.
 غيبة
لم يمنعه صيام رمضان من أكل لحم أخيه ميتاً... 
ثم عطر لسانه بذكر الله
و خلل أسنانه بالسواك
استعداداً
لالتهام فريسة جديدة!.
ستار
نظرت من وراء حجاب
رأت رجلاً عارياً
غضت بصرها
صورته ظلت ماثلة في مخيلتها
لم تقو على التخلص منها
استعانت بصديقة
فأبدلت بصورته حقيقة.
الحمال الصغير
حمل الحقيبة المدرسية على ظهره
وقف يهندم هيئته أمام المرآة
أطلق زفرة قوية: 
ـ حمالون نحن؛ أم طلاب علم؟!.
دنيا ودين
دخل المسجد
صلى في خشوع
خرج
كأن شيئاً لم يكن. 
الابتسامة المحزنة
لم يتمالك نفسه من الضحك
مالت رأسه إلى الخلف
سقط على الأرض
قضى
ـ لا حول و لا قوة إلا بالله
حزن جميع من حوله
و هو مازال محتفظاً بابتسامته.
غرق
غرق في محيط الحياة
فابتلعه القرش. 
تهديد
فشل الطفل الصغير في إنهاء شجار نشب بين أبويه
فهددهما بالعودة من حيث أتى!. 
موظف
تسلم راتبه
وزعه ـ كالمعتاد ـ
على جيوب اللصوص. 
قدرة
أثناء متابعته مبارة لكرة قدم
انفعل بشدة
لعدم قدرة اللاعب على تسديد الهدف
فرمقته زوجته
بابتسامة ساخرة.
ضيق
ضاقت الغرفة التي ولدت بها
و ضاقت ملابسي
و ضاق رزقي
بحثت عن متسع
فوجدته في صحراء بلا ماء
و ثوب بلا حياكة
و وطن بلا عدل.
الوطن
سألني طفلى: أين الوطن؟
رفعت البصر نحو السماء
فسقط المطر.
هرمون
انتفخ حجم الثمار
حشى وسادته
نام...
أيقظه صوت انفجار!.
مغمور
ارتبط التكريم بالوفاة
فاختار الحياة.
(1)
أنا...
... و أنا
بين أنانيتنا؛ دارت رحى معركة
(2)
قبعة مرفوعة، و صدغ مصفوع
قبل أن أكمل اعتذاري
أتيت بذنب جديد.
ثورة
تحدى سكون الليل بثورته
و عندما أشرق الصبح
نام!.
إعجاب
بصوت شجي راح الشحاذ يغني
أعجب به الجميع
نظر إلى أيديهم في لهفة
وجدهم يصفقون!.
أثر
احتضنت ما بقي منه
قبعة، سترة، حذاء.
الحارس الكريم
جلس يحرس العمارة
شاركه الماره شرب الشاى
قامت الشرطة
باستدعاء 1450 متهم للتحقيق.
تأخر
وصل إلى الاجتماع متأخراً
اعتذر للكراسي و المنضدة.
أصل و صور
أصر العريس على الظهور بمفرده
التقط المصور صورة الزفاف الأحادية...
بعد مرور تسعة أشهر
أنجبت العروس طفلاً
و ظلت خارج الصورة!.
ذئب
حملت سِفاحاً
الأخ الأكبر أكثرهم رغبة في اجهاضها
نفذوا ما أراد
فهو الأخ و الزوج معاً!.
شهوة
في منتصف الطريق وقفت عارية
رجل وجه إليها التحية
قبلها
احتضنها
و آخر بصق في وجهها
بقوة اشتهائه لها.
الحقيقة
صرح بالحقيقة
اتهموه بالكذب
أغلق عليها الباب
فسرقوها
و نسبوها لأنفسهم.
أبوة
حدث الانفصال
احتضن الأب طفلته
و احتضنت الأم زوجاً آخر.
اللافتة
سلك طريق الندامة
أراد تغيير المسار
عاونه الرفاق
فغيروا اللافتة:
طريق السلامة (الندامة سابقاً)!.
كاتب
خاصمه الوحي
تكالبت عليه الهموم و الأحزان
فألهمته.
فتنة
افتتن بجمالها
أزالت المكياج
فزال افتتانه بها.
عودة
عاد من حجه
و ليته ما ذهب.
السند
كاد الحائط أن يسقط
أستند إليه أحدهم من الإعياء
و فى الجهة الأخرى استند عيي آخر
فظل الجدار قائماً.
أمومة
صفعها ولدها العاق
فتفلت في وجه الشيطان
لتبعده عن ابنها.
تطهر
أحصى ممتلكاته الحرام (حولها إلى حصى)
رمى بها الشيطان
و عاد مغفوراً له.
تنازل
امتلأت السيارة عن آخرها بالمسافرين
لم يتمكن قائدها من الركوب
ظلت واقفة
في انتظار من يضحي بمقعده
كي تسير.
تعاسة
نظر من ثقوب ملابسه المهلهلة
إلى قرنائه من الأطفال
تحجرت في عينيه دمعة
ذرفها العيد
أسماله البالية
سترته...
و فضحتنا.
انتحار
أراد الانتحار
أنقذوه من حريق
و من سقوط
و من سم
و من حبل
فجلس على المقهى
يدخن النرجيلة
و يلعب الدومينو.
ورق
وقف على حافة النهر
ألقى بعملاته الفضية فيه
لم يتبق في جيبه إلا عملة ورقية
ألقاها
فأعادها الموج إليه مرة أخرى.
سعيد
إلتفت فجأة نحو الصوت المرحب به
فلم يبصر
إلا صورته في المرآة.
استجابة
تكاثرت السحب
لم يسقط المطر
تضرع البشر
فجاءت السيول
بالخطر.
مبطون
رحلت حبيبته بعد زفافها
دفنها في المطبخ!.
تحدى
حملوه على الآلة الحدباء
عند قبره
أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء
و كأنهم يتحدون السماء!.
رباط
جمع الحب بينهما
تزوجا
قأنجبت الكراهية ذكراً.
الوصية
فرغوا من دفن والدهم سريعاً
للاطلاع على وصيته
و ما أن فتحوها
حتى عادوا إليه
معاتبن!.
تسالى
جلسا على الشاطىء
اختلطت كلمات الحب بالترمس الاسكندراني
و الحمص الشامي
و الفول السوداني
فتحول مشروع الزواج
إلى مشروع الوحدة العربية.
صائم
أفطر على صوت مدفع
خاض غمار معركة
تخلف عنها ضحايا و أشلاء
ثم جلس أمام التلفاز
جلسة المنتصر!.
ترقب
ارتمى البيت في أحضان النوم
تسلل إلى السرير خلسة
شعرت زوجته بقدومه
تصنعت النوم، و راحت تترقب قُُبلته
لم تحرك ساكناً إلا عندما سمعته
يدعو عليها بالنوم الأبدى!.
حريق
شب حريق هائل في متجره
انطلق مسرعاً نحو المسجد ليصلي
فاصطدم بالخارجين منه ليطفئوه.
غنيمة
صادق الذئب الغنم
فغنِم.
بين المطرقة والسندان
حمل مطرقته
بحث عن سندان
أنجبا طفلاً
وضعاه بينهما.
معركة غرامية
اخترقت نظراته الحادة ثيابها الضيقة
تصدت له برشاش عيونها العسلية
فسقط صريعاً...
في حبها!.
النتيجة
تنابذا بالألقاب
تبادلا اللكمات
على بعد خطوات
وقفت داعرة
تنتظر الفائز.
نفاق
"الكذب حرام"
هكذا أوصاهم في خطبته العصماء
و فى عيد الربيع
شاركهم تلوين البيض
بألوان الزيف السبعة.
نقاب
تحول جمالها إلى نقمة
ألبسها خيمة
فاستطاع اللصوص
الاختباء بها.
مسئول
في المشفى
الصغار لفظوا أنفاسهم الأخيرة
و الكبار ينطقون بالشهادة
و المسؤول يستعد لإلقاء بيانه الفارغ
في سلة قناة فضائية
محملاً المواطنين
كامل المسؤولية!.
زيغ
في طريق عودته إلى زوجته و أولاده
انجذب نحو امرأة منقبة
سار خلفها
فتفاجأ بأنها تسكن في ذات الحي الذي يقطنه
و في ذات البيت الذي يسكنه!.
تعاسة
لفه ظلام دامس
بحث عن شمعة
عندما عثر عليها
لم يجد كبريتاً!.
خلاف دينكليكى
طعنه عدة طعنات في رأسه
راح في غيبوبة جذع المخ
ظل مصيره معلق إلى حين
بين رجال الطب و الدين!.
الزعيم ورعيته
في غرفة العمليات
كان أنف الملك ينزف بشدة
فشل الأطباء في وقف النزف
تأهب أحد العامة للتبرع بدمه تطبيقاً للشعار الذي ردده طويلاً (بالروح و الدم نفديك يا زعيم)...
إلا أن الزعيم رفض بشدة أن تختلط دماء الزعماء
بدماء الصعاليك
فقضى.
براءة
عاد من المدرسة كارهاً العلم و التعليم
تناول غذاءه و نام
رأى في المنام زملاء له يتظاهرون
فانضم إليهم هاتفاً (الشعب يريد إسقاط المدير)
في الصباح
أعلنت الإذاعة المدرسية خبر وفاة المدير
فبكى الأطفال جميعا.
نذالة
وصلته رسالة هاتفية نصها:
(زوجتك في المشفى بين الحياة و الموت)
ألقى الجوال خلف ظهره
و راح يبحث عن زوجة جديدة!.
نفاق
هتف بحماس
(الشعب يريد حرية التعبير)
ثم وكز المخالف لرأيه بشدة
فطرحه أرضاً.
حجلان
وضع ساقه اليمنى على اليسرى
حزنت الأخيرة و أعلنت تمردها
فأضحى يحجل بقدم واحدة!.
حوادث
إصطدمت سيارته بسيارة أخرى
على جانب الطريق تقابل حماران
فلم يصطدما.
مستشعر
سرق قصائد شعرية
جمعها في كتاب
قذف به إلى (مطبعة الأمانة)
دون غيرهاً!.
وسام الهروب
عاد من الحرب منتشياً
زملاءه قُتلوا
أما هو
فقد هرب.
مدد
توافد المريدون على بيت الشيخ بركات
سارعت زوجته لصب الماء المثلج على رأسه
ليفيق من السُكر.
اجرام
وصل إلى سطح القمر
نظر إلى الكرة الأرضية
وجدها
ـ رغم كل الدماء التي تُراق على سطحها ـ
ما زالت زرقاء لامعة.
الغولة
رأى عيونها الحمراء
لم يرتعد
و راح يبحث لها عن علاج.
عزلة
حول قلبه إلى قبر
ملأه عن آخره
بمحبيه وأصدقائه.
زعيق
إرتفع صوته عنه
فشعرنا بقزميته.
فراق
عندما خرج إلى الدنيا
فارق الرحم الحياة.
كيد النساء
أخرجته زوجته
من هدوئه و وقاره
ثم رفلت هي
في ثوب الحكمة.
نجده
سارع لنجدة جاره
الذي استغاث به
انزلقت قدمه على الدرج
فبادله الاستغاثة!.
إدراك
هدأت نفسه
عندما أدرك
أن النهار و الليل
ـ فى صراعهما الأبدي ـ
يتبادلان النصر و الهزيمة.
جحود
دخل إلى غرفة العمليات
فاقداً الوعى
ـ تحيطه دعوات الأهل و الأصدقاء ـ
و خرج منها
فاقداً روح الوفاء.
تضحية
روت دماؤه أرض الميدان
فنبتت أشجار الحرية.
حيرة
انقسم العالم إلى دول
انقسمت الدول إلى كيانات
انقسمت الكيانات إلى أفراد
و انقسم الفرد إلى شقين
نصف مؤيد
و نصف معارض.
مخالفة
امتلأ الحي باللصوص و الدجالين
فاتهموا الشريف الوحيد
بمخالفتة
للعادات و التقاليد.
دهشة
احتضن زوجته في الطريق العام
فنهره عربيد.
كراسى
كره الكرسي الذي يلتصق به المسؤول
أعطى صوته لحزب ديني
فلربما يقتدون بالسلف الصالح و يجلسون على الأرض.
الشرارة
بعد أن نجحت الثورة
أرسل للحاكم المخلوع رسالة نصها:
"شكراً على ظلمك الذى بلغ المدى
فلولاه ما اجتمع الشعب
على كلمة سواء".
شوارب
حلق شاربه
فحطت الصقور
على أرداف النساء.
اقتراع
عزم على طلاقها
و عزمت على خلعه
فلم يجدا بداً من الاحتكام لقرعة
من يبدأ أولاً.
المخمور ورعيته
أثناء تفقد الحاكم المخمور لأحوال رعيتة
ساءه جداً أن يجد أجر العامل
لا يكفي ثمناً
لزجاجة خمر.
استشجاع
أدمن أقراص الشجاعة
و عندما نفد رصيده منها
راح يتسولها
بذلة وانكسار.
تجهم
أردت أن أترك أثراً لي بعد الرحيل
لم أجد بداً من ترك نظارتي السوداء
ليرتديها ولدى الصغير
الذي تظهر عليه
علامات البشر و السعادة
بغير مناسبة!.
تحضر
سئم التخلف الذي يحياه وطنه
سعى نحو بلاد المدنية و التحضر
بعد شهور من البحث عن عمل
استقر به المطاف
في مرحاض.
إختلاف
بعد سنوات من الزواج
اكتشفا أن سريرهما
مصنوع من أخشاب شجرة
منقوش عليها قلبين
غير قلبيهما.

انشغال
لم يجد وقتاً للزواج
رغم أن زوجته
ما زالت تقطن بيته.
نبوءة
تنبأ لنا جدنا ـ رحمه الله ـ
بمستقبل مشرق
و ها نحن ـ يرحمنا الله ـ
نتنبأ لأحفادنا
بهذا السراب.
رغبة فطرية
خرجت الفراشات من الشرنقة
انجذبت للنار
حاولت منعها
صممت على الانتحار.
كهل
توسد الحجر
التحف السماء
أنار القمر
فاقتاده الغفر
إلى سكن بلا أجر
و طعام بلا ثمن
فحمد و شكر.
استعجال
مسيرة عام
قطعها في شهر
ثم نام
بقية العام.
نذالة
سلم متعدد الدرج
ابتعد عن الحائط
سقط
لم يعن أحد بانكساره
و راحوا يبحثون
عن سلم جديد.
جبروت
بعد أن دعته قوته الجسدية لظلم الناس
خارت قواه
المظلومون ترفقوا به
سامحوه
إلا أنه بصق في وجوههم بوهن
بصقة
لم تجاوز شفتيه و ذقنه.
عجز
دق الهاتف
سمع استغاثة ابنته
راح يبحث في أكوام القمامة
لم يجد مليوناً من الجنيهات
ليفتديها.
إحسان
فقد بصره
نزع يده من يد ساحبه
ليصفعه
فقد توازنه
وقع في حفرة
فمد المصفوع يده
لينقذه.
عجلة
جلس العريس
منتظراً قدوم العروس
تأخرت قليلاً
فغادر البيت عازماً
ألا يعود
و أثناء عبورة الطريق
حدث
ما قد عقد العزم عليه.
تفاهم
بعد واقعة الزواج
حاولا التفاهم
استعداداً
لمراسم الطلاق.
فضيحة
سار في الطريق العام
كيوم ولدته أمه
و حتى لا يرى الناس عريه
سعى لإعمائهم!.
فرصة عمل
بعد أن أعياه البحث عن عمل
وجد ضالته فى بيته
عاملاً
لدى زوجته العاملة.
****************** انتهت ********************
رقم الإيداع بدار الكتب
2012/22077
ترقيم دولي 978-977-90-0208-8